بالكشف عن أحدث جهازي آيباد من انتاجها، و هي الآيباد ميني ريتنا و كذلك الجيل الخامس من الآيباد الكبير تحت اسم Air و كانت أجهزة مبهرة بمواصفاتها فعلاً، و أفصحت عن أسعارها ولكن المفاجئ بالأمر أنها تركت الآيباد الجيل الثالث و الرابع و أعلنت عن استمرار بيع الايباد الجيل الثاني، فلماذا يا ترى؟
الأمر غريب فعلاً فمواصفات الآيباد ميني تتفوق بشكل كبير على مواصفات الآيباد 2 و كذلك السعر أغلى منه فلماذا تستمر أبل بإنتاجه و بيعه؟
بالواقع هناك إجابة منطقية لهذا الأمر و الذي يعتمد على الأرقام، فإن الآيباد 2 لا يزال يحصد مبيعات ممتازة و مربحة للشركة، فهو حتى الآن يمثل نسبة 22% من مبيعات أجهزة الآيباد كافة التي تنتجها الشركة وهي نسبة عالية جداً مقارنة بخمسة أجيال منه. كما أن مواصفات الآيباد 2 لا تزال تعتبر ممتازة و قادرة على تنفيذ و تلبية كافة متطلبات المستخدم من التصوير و التصفح و الكتابة و كذلك الألعاب، و تشير الإحصائيات إلى أنه و بنسبة تقريبية واحد و ثلث من ثلاثة أجهزة آيباد تُباع هو الآيباد 2! و كذلك انخفاض تكاليف انتاجه و زيادة الطلب عليه فإنه يعتبر الدجاجة التي تبيض ذهباً لأبل.
أنا شخصياً -كوني مدوّن تقني و مختص بأجهزة أبل و بعض الشركات الأخرى- لست مهووساً باقتناء كل جديد مهما كان سعره فهذا بحد ذاته جنون!ولكن لا زلت أمتلك جهاز ايباد 2 منذ وقت طرحه و لا يزال يلبي كافة احتياجاتي و لم أقم بالترقية إطلاقاً للجيل الثالث أو الرابع من أجهزة الآيباد بالرغم من أنني بحاجة لمساحة أكبر بالذاكرة الداخلية، و كنت قد قررت الترقية لجهاز آيباد في حال تغيير شكله و زيادة مواصفاته، فالآن سأقوم بشراء الجيل الخامس و لكن بالمقابل سأحتفظ بجهازي القديم فأنا أعتقد أن أبل ستستمر بدعمه لسنة أو سنتين قادمتين إن شاء الله ما دام الجهاز يدرّ أرباحاً عليها.
بقي أن نستمع إليك، ما نوع الآيباد الخاص بك؟ و هل لا يزال يلبي احتياجاتك أم أنك ستقوم بالترقية ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق