هل لك أن تتخيل أنه بإمكانك و من خلال هاتفك الذكي أن تقوم بتجهيز منزلك لاستقبالك، كتشغيل الإضاءة و التكييف أو المدفأة أو حتى تعبئة البانيو بالماء الساخن للاستحمام و تسغيل التلفزيون على قناتك المفضلة، أليس هذا رائعا؟ هناك منازل و شقق ذكية حول العالم تمكنك من عمل هذا كله؛ ولكنها تشكل بقعة محدودة و بأسعار باهظة كذلك.
تسريبات جديدة من داخل أبل عن عزمها لدخول عالم المنازل الذكية في المستقبل إلى جانب الهواتف و الأجهزة اللوحية الحالية التي أبدعت بها، حيث ستقوم بدراسة السوق و الاستثمار بتطوير تقنية المنازل الذكية ليتمكن المستخدم من التحكم الكامل بمنزله لاسلكياً عبر هاتفه الذكي مثل التكييف و المطابخ و الحمامات و الإضاءة و الكهرباء بشكل عام.
ولكن أبل تطمح لشيء أكثر ذكاءً؛ حيث سيدرس المنزل سلوك المستخدم و ماذا يحب وأوقات خروجه و عودته من العمل بأوقات متفاوتة، من أجل تجهيز و تلبية رغباته حتى بدون تدخل منه -مثلاً سيقوم النظام بتشغيل تكييف المنزل قبل عودتك من العمل بربع ساعة تلقائياً بدون طلب منك- و ذلك بقواعد البيانات المخزنة عنك من خلال حساسات الحركة في هاتفك و تحديد المواقع و غيرها من الأنظمة الحديثة.
هل تعتقد أن المنازل الذكية ستكون من المتطلبات الهامة خلال السنوات العشر القادمة؟ أم أنها مجرد رفاهية لا أكثر؟
و ماذا تتوقع أن تقدم شركة أبل في هذا المجال؟
حسابي فيي تويتر
@iphoneAbda3
0 التعليقات:
إرسال تعليق